الأطفال والفعاليات اللامنهجية
مع تقدم الأطفال في العمر تتزايد لديهم الفرص للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية على سبيل المثال، قد يمارسون رياضة أو ينضمون إلى دورات وورشات ترفيهية وتثقيفية، يمكن لهذه الأنشطة أن تبقيهم منشغلين عقلياً وبدنياً.
ما هي الأنشطة اللامنهجية؟
النشاط اللامنهجي هو نشاط يؤديه الأطفال والمراهقون خارج المنهج الدراسي الموضوع للمدرسة، تستند هذه الأنشطة على اهتماماتهم الشخصية التي يمكن أن تساعد في تطوير مهارة جديدة.
يحتاج الأطفال إلى العثور على الأنشطة المناسبة ومن المهم السماح لهم بالاستكشاف. إن الإجبار على المشاركة في أنشطة لا تهمهم يمكن أن يؤدي إلى الملل والإحباط وتدني احترام الذات.
أمثلة عن أنشطة لامنهجية:
- حضور المعارض والمهرجانات.
- الرسم أو تعلم الخط.
- العزف على الآلات الموسيقية.
- التمارين العقلية.
- الأعمال التطوعيّة.
- التمارين والألعاب الرياضيّة مثل كرة القدم.
- الأشغال اليدويّة الفنيّة.
- رحلات الاستكشاف.
- أنشطة في مجال الزّراعة: تعليم الأطفال ببعض أنواع الزّراعة، كيفيّة الزّراعة نظرياً وعملياً.
- أنشطة في مجال الكهرباء: يتم تطبيقها على طلاب المرحلة المتوسطة فما فوق من خلال تعريفهم بفكرة بسيطة عن الأسلاك والكابلات والدّارات الكهربائيّة.
- أنشطة في مجال النجارة: تعليم الأطفال بأنواع الأخشاب والمعدات.
- أنشطة في مجال الميكانيك: يتم تعريف الأطفال ببعض أنواع السيارات وبعض أجزائها وبعض المعدات.
- أنشطة في مجال العمارة والبناء: يتم تعريف الأطفال ببعض الخامات المستخدمة في البناء وخطوات البناء.
كيفية تطبيق الأنشطة اللامنهجية؟
يتم تطبيق الأنشطة من خلال تخصيص يوم أو يومين في الأسبوع الدراسي أو في العطلة الصيفية ويتم التعرف على ميول كل طفل وإلحاقه بالنشاط الذي يحبه ويتم تطبيق الأنشطة عبر مختصين.
ما هي فوائد الأنشطة اللامنهجية؟
تساعد الانشطة اللامنهجية الأطفال على تطوير عادات إيجابية تنفعهم على مدى حياتهم وتساهم في صحتهم العامة ورفاهيتهم، وتشمل هذه الفوائد:
- تطوير مهارة إدارة الوقت للأطفال.
- زيادة القدرة على اتّخاذ القرار في جميع المواقف.
- تغيّر السلوك العام للأطفال.
- تجنب الإصابة بالكآبة والسمنة.
- تحقيق تواصل اجتماعي وروابط اجتماعية مع الاّخرين.
- اكتساب مهارات وخبرات جديدة.
- الصحة العقليّة: التخلص من التّوتّر والمرونة في مواجهة صعوبات الحياة وتسهيل الاستقرار العاطفي والنّفسي.
- الصحة البدنيّة: زيادة قدرة الجسم على التحمل وزيادة في مستوى الطاقة والنشاط وزيادة التركيز في الأنشطة الأكاديمية.
- تحسين جودة الحياة.
- إعداد الأطفال والمراهقين للحياة الحقيقة وتقوية مهاراتهم الشخصية.
وفي النهاية ننوه الى أن ممارسة الأنشطة اللامنهجية أمر مهم. فنمو الدّماغ يزيد بممارسة الألعاب والأنشطة الحرة أكثر من أي نشاط أخر.
المراجع :
مجلة ناشونال جيوجرافيك (NATIONAL GEOGRAPHIC).
كتاب المعلم الجديد.
موقع Wemd.
موقع Splashlearn.
الموقع الرسمي لوزارات التعليم في الاتحاد الأوروبي Europe .